غابةُ الضَّوء
في ليل الأقمار السوداء
تجتاحُني أسرابُ الطيور كشوقٍ مسحور.
جميعُ مَن في القبور بُعثوا.
مِن كلِّ حيٍّ أستمدُّ نُسْغي
من كلِّ صوتٍ ، من كلِّ ظل.
من شوك الصحراء وصمت البَيْلسان تُنَوِّرُ أغنيتي.
في وحدتي تُذهلني رؤيتي
يذهلني حبّي.
تجتاحُني أسرابُ الطيور كشوقٍ مسحور.
جميعُ مَن في القبور بُعثوا.
مِن كلِّ حيٍّ أستمدُّ نُسْغي
من كلِّ صوتٍ ، من كلِّ ظل.
من شوك الصحراء وصمت البَيْلسان تُنَوِّرُ أغنيتي.
في وحدتي تُذهلني رؤيتي
يذهلني حبّي.
جِنِّيةُ البراري
في حديقة الأسرار بحثتُ عن نجمةٍ
قادتني إلى أطرافِ الدنيا
وذبتُ من الشوقِ حتى رقَّ طيفي
فَخُيِّلَ للقمرِ أن النسيمَ يزاحمُ النسيمَ على ظلِّه.
جنيّةُ البراري لبسَتْ ثوبَ الزهدِ
وافترشَتِ السماء حنيناً في عينيها.
كلُّ ما في نفْسها رشَحَ من كفّيها زيتاً عميقَ الفوح
آتياً من كهوفِ الأعمار من عيونِ الينابيع و زنابق الأحلام.
جنيّةُ البراري تلتمسُ الغفران من الحبِّ الصّاعقة
ترقصُ في حرية نفْسها كلما تراءت لها نفْسُها
متجرّدةً من خيوط الليل والنهار
فاتحةً ذراعيها للقريب العاجل
للمجهول الخفيّ
للمتسلّل في مسام النشوة.
سرّيةٌ في فرحها
سرّيةٌ في طهرها
سريةٌ في ذنوبها
مستمِدّةٌ عمرها من دهشة الشَّفَق
وموتُها ينتظرُها
في عمق نهرٍ
في لُجَّةِ وادٍ
في غَمرةِ سهلٍ
في عينِ الهٍ يغفو و يغفرُ.
قادتني إلى أطرافِ الدنيا
وذبتُ من الشوقِ حتى رقَّ طيفي
فَخُيِّلَ للقمرِ أن النسيمَ يزاحمُ النسيمَ على ظلِّه.
جنيّةُ البراري لبسَتْ ثوبَ الزهدِ
وافترشَتِ السماء حنيناً في عينيها.
كلُّ ما في نفْسها رشَحَ من كفّيها زيتاً عميقَ الفوح
آتياً من كهوفِ الأعمار من عيونِ الينابيع و زنابق الأحلام.
جنيّةُ البراري تلتمسُ الغفران من الحبِّ الصّاعقة
ترقصُ في حرية نفْسها كلما تراءت لها نفْسُها
متجرّدةً من خيوط الليل والنهار
فاتحةً ذراعيها للقريب العاجل
للمجهول الخفيّ
للمتسلّل في مسام النشوة.
سرّيةٌ في فرحها
سرّيةٌ في طهرها
سريةٌ في ذنوبها
مستمِدّةٌ عمرها من دهشة الشَّفَق
وموتُها ينتظرُها
في عمق نهرٍ
في لُجَّةِ وادٍ
في غَمرةِ سهلٍ
في عينِ الهٍ يغفو و يغفرُ.