أثواب العشق
كنسمةٍ لا تدري
كجرسٍ لا يصغي
كغبارٍ يشاء
أحتمل أن تنالَ مني ولا أقترب
أن تسألَني ولا أجيب
أن تعرفَني وأغترب
وأخطو وتخطو
بين الإغماضة والعمر
بين المسافة والتعب
كلّ خطواتنا السابقة واللاحقة
في اللاّزَوَرْد الأفقي
.والذهبيّ المعلّق على أبواب العالم
كأن نأتي الى هنا ونغترب
أن ننجو ونُهزَم
أن ندور وننسَلخ
أن نحِب ونفهم
أن الذرّة الواحدة هي انشطارنا
أن النفَس يقيم حيث الوجدان
أن السهو كاتمُ الأسرار وينفيها
أن العِبَر لا تكترث للحقيقة المخبّأة بين البتلات
وأن السماء المنجذبة الينا لا تنحسر في الفقدان
...تضمّ الأجساد اليها وتتّسع
في الأكوان سائرون
نحو مصائرنا تائهون
وطعمُ الكنوز في الحنين نرنو اليه عارفين
مرتدين أثواب العشق
منتظرين على أبواب الزهد
قارعين الأجراس عن نفوسٍ ملتحفة بالمطر
.ملتمعة، راضية، ساكنة في القلب
أيّها الكاتب باسمي
لماذا نفقدُ الخواتم وتعود الينا أشدَّ بهاءً؟
.نَتدفّأ بوهجها ونستيقظ على شمسها أكثر إشراقاً
الخاتم يربطني بكَ
أيّها الوعاء المنتظِر فيضَ الروح
أيّها الكاتب باسمي
هلاّ اخترتَ نجمةً ترعاك
!وقمراً يدعوك ابناً وسرّاً وقابلاً
أيّها الخاتم القدير
صُنْ لهفتي واطوِني
من غلاف العمر الى عتبة الرؤى
...غلالةً أرقَّ من زَفْرة
.نَتدفّأ بوهجها ونستيقظ على شمسها أكثر إشراقاً
الخاتم يربطني بكَ
أيّها الوعاء المنتظِر فيضَ الروح
أيّها الكاتب باسمي
هلاّ اخترتَ نجمةً ترعاك
!وقمراً يدعوك ابناً وسرّاً وقابلاً
أيّها الخاتم القدير
صُنْ لهفتي واطوِني
من غلاف العمر الى عتبة الرؤى
...غلالةً أرقَّ من زَفْرة
فَيءُ عينيك
لستُ أدري إن كنتُ أهذي
او كنتُ أرى
في هذيان الرؤية حجاب
وفي الحجاب منفَذٌ وسَعي
فيْءُ عينيكَ ساعة الفراق يَهديني
السورُ عالٍ عالٍ
لن يحجبَني
ذرّةً ذرّةً أعبرُ
وميضَ البؤبؤ والرحيق
أنامل ترنو
.الى هالةٍ فوق الهُدْبِ
او كنتُ أرى
في هذيان الرؤية حجاب
وفي الحجاب منفَذٌ وسَعي
فيْءُ عينيكَ ساعة الفراق يَهديني
السورُ عالٍ عالٍ
لن يحجبَني
ذرّةً ذرّةً أعبرُ
وميضَ البؤبؤ والرحيق
أنامل ترنو
.الى هالةٍ فوق الهُدْبِ
بين العين والسماء
أنا ما أرى
أحتفلُ بما لا يُرى ولا يختفي
أنا ما أرى
أحبُّ ما لا أرى
وأرتجي ما لا يُرى
وأُصغي
أنا ما أرى
بالهذيان والذوبان
بالوعي المنثور
والاحلام المنتشَلة من آبار الكيان
أنا ما أرى
في نصف الاغماضة
بين الأنا والأنت
بين الأنا والأنا
بين العين والعين
بين العين والسماء.
أحتفلُ بما لا يُرى ولا يختفي
أنا ما أرى
أحبُّ ما لا أرى
وأرتجي ما لا يُرى
وأُصغي
أنا ما أرى
بالهذيان والذوبان
بالوعي المنثور
والاحلام المنتشَلة من آبار الكيان
أنا ما أرى
في نصف الاغماضة
بين الأنا والأنت
بين الأنا والأنا
بين العين والعين
بين العين والسماء.
جاذِبُنا ولا...
أن ننسى لنغفرَ
ونصحو ونغفو
على حفيف الزنابق
أن ننسى لنتّكىء على جذوع ملوَّنة
لشجرٍ معتَّق
ونصفو بين فيء وعتمة
آه من تلك العتمة في وضْح الليل!
من ذاك الليل في وضْح الليل
من ليل يبتلع الحلم
من حلم لا يستفيق!
أن ننسى كي لا نخاف
ونخاف كي ننسى
اننا معلّقون في الهواء
والهواء لا يعرفنا
جاذبُنا ولا
عازلُنا ولا
نصدِّقه ولا
الهواء
ننساه ولا...
كانت لنا رياح
كنّا نحميها
كانت لنا آثار
كنّا نقتفيها
كانت لنا أبواب وشرفات نرسمها بوجوهنا
ونرويها حكايات لسنابل قلوبنا
كانت لنا أدمعٌ تحفر نجوماً في الراحات ونرتشفها
كانت لنا أساطيرٌ تُجنُّ بنا ونسقيها
كنّا في زمن النسيان ضوءاً
وباتَ النسيان سراجنا في الضوء
كبرنا
لعبنا في الضوء
سهرنا وآنَسَنا
ذاك البصيص الآتي أبعد من بعيد
يومىء، يهمس
"ها أنا أدعوكم الى وليمة
من خبزٍ وماء
غيمٍ وسراب
عتمٍ وسكون
فجرٍ ودهشة
زيتٍ وذهبْ
تعالوا الى وليمتي!
من هنا تبدأ ولا تنتهي
من هنا، حيث النسيان
يغفر ويلهو..."
ونصحو ونغفو
على حفيف الزنابق
أن ننسى لنتّكىء على جذوع ملوَّنة
لشجرٍ معتَّق
ونصفو بين فيء وعتمة
آه من تلك العتمة في وضْح الليل!
من ذاك الليل في وضْح الليل
من ليل يبتلع الحلم
من حلم لا يستفيق!
أن ننسى كي لا نخاف
ونخاف كي ننسى
اننا معلّقون في الهواء
والهواء لا يعرفنا
جاذبُنا ولا
عازلُنا ولا
نصدِّقه ولا
الهواء
ننساه ولا...
كانت لنا رياح
كنّا نحميها
كانت لنا آثار
كنّا نقتفيها
كانت لنا أبواب وشرفات نرسمها بوجوهنا
ونرويها حكايات لسنابل قلوبنا
كانت لنا أدمعٌ تحفر نجوماً في الراحات ونرتشفها
كانت لنا أساطيرٌ تُجنُّ بنا ونسقيها
كنّا في زمن النسيان ضوءاً
وباتَ النسيان سراجنا في الضوء
كبرنا
لعبنا في الضوء
سهرنا وآنَسَنا
ذاك البصيص الآتي أبعد من بعيد
يومىء، يهمس
"ها أنا أدعوكم الى وليمة
من خبزٍ وماء
غيمٍ وسراب
عتمٍ وسكون
فجرٍ ودهشة
زيتٍ وذهبْ
تعالوا الى وليمتي!
من هنا تبدأ ولا تنتهي
من هنا، حيث النسيان
يغفر ويلهو..."
أريج
لا يضيع شيىء من وجهي
لا يضيع شيء من قلبك
كلّ منّا يرسو في الآخر ويستجيب
يغدو كالعصافير على متن الهواء
يغدو الفرحَ الآتي
والدمعَ الغدير
كلّ منّا أريج.
لا يضيع شيء من قلبك
كلّ منّا يرسو في الآخر ويستجيب
يغدو كالعصافير على متن الهواء
يغدو الفرحَ الآتي
والدمعَ الغدير
كلّ منّا أريج.
كلُّ لحظةٍ وردة كلُّ لحظةٍ أبد
عِشْ لحظاتك
كما لو انّك تلد الحياة في زهرة
كما لو انّك تفتح احلامك غيمةً وراء غيمة
كما لو انّك على شَفا الطيران
لو انّك لن تموت في ذاكرة الكون
ارتشِفْ رحيق الهواء
كما لو انّك ستولد الآن
كما لو انّك ستموت الآن
لو انّك تطير الآن
لو انّك مغرم ابداً
كما لو انّك في قلب الله.
سافِرْ على دمعتك واشربْ دموعهم.
رمالٌ متحركة تحت جِباه بيضاء
جسورٌ من أغصان اللوز
في اللحظة التي ولدتُ فيها
مَن أطلَّ على أهدابي؟
مَن وشْوَشني وهدْهَدني وسحَرني؟
مَن أفاضَ نعمَه على مسامي وخطِف أنفاسي وانتشَلني؟
مَن أيقظَني ونوَّمني وصفعَني وذرّاني؟
أجراسُ الورد تليق بي
كلّ لحظةٍ وردة كلّ لحظةٍ أبد
اعصِرْها تلك اللحظات
اعصِرْها...حتى تُغرِقَ الصحراء.
كما لو انّك تلد الحياة في زهرة
كما لو انّك تفتح احلامك غيمةً وراء غيمة
كما لو انّك على شَفا الطيران
لو انّك لن تموت في ذاكرة الكون
ارتشِفْ رحيق الهواء
كما لو انّك ستولد الآن
كما لو انّك ستموت الآن
لو انّك تطير الآن
لو انّك مغرم ابداً
كما لو انّك في قلب الله.
سافِرْ على دمعتك واشربْ دموعهم.
رمالٌ متحركة تحت جِباه بيضاء
جسورٌ من أغصان اللوز
في اللحظة التي ولدتُ فيها
مَن أطلَّ على أهدابي؟
مَن وشْوَشني وهدْهَدني وسحَرني؟
مَن أفاضَ نعمَه على مسامي وخطِف أنفاسي وانتشَلني؟
مَن أيقظَني ونوَّمني وصفعَني وذرّاني؟
أجراسُ الورد تليق بي
كلّ لحظةٍ وردة كلّ لحظةٍ أبد
اعصِرْها تلك اللحظات
اعصِرْها...حتى تُغرِقَ الصحراء.
ريشة ريشة
لم ألتهِ عن الدنيا
كلّ ما في الأمر
انّي غفوتُ طويلاً قبل أن أحبّ
وفي الغفوة نضِجَ العنب
والزبيب زيَّن المائدة
كلّ ما الأمر
انّي عرفتُ الحب قوياً
وان الإعصار لم يعد يهزّني
وانّي صرتُ ابنةَ الشمس
صنوَ العصفور وشذا القمر
لم تعد الريح تستهويني ولا صوتها يخيفني
صوتُ الوعد وحده يهمِس
ان أسيرَ مطمئنّة في النور.
أعرفُ اني سَلّمت
اني كسَرتُ وترفّعت
أعرفُ ان الذهبَ الملتمعَ في البعيد
والشِّعرَ الذي سبقَني
والدهشةَ التي فاقتْني
والمرايا الكاشفة ذاكرتي
والأقحوانَ الوحيد
والكثيرَ الكثير
واليسيرَ اليسير
ستطير يوماً من شرفة روحي
ريشةً ريشةً
في غفلةٍ مني...
كلّ ما في الأمر
انّي غفوتُ طويلاً قبل أن أحبّ
وفي الغفوة نضِجَ العنب
والزبيب زيَّن المائدة
كلّ ما الأمر
انّي عرفتُ الحب قوياً
وان الإعصار لم يعد يهزّني
وانّي صرتُ ابنةَ الشمس
صنوَ العصفور وشذا القمر
لم تعد الريح تستهويني ولا صوتها يخيفني
صوتُ الوعد وحده يهمِس
ان أسيرَ مطمئنّة في النور.
أعرفُ اني سَلّمت
اني كسَرتُ وترفّعت
أعرفُ ان الذهبَ الملتمعَ في البعيد
والشِّعرَ الذي سبقَني
والدهشةَ التي فاقتْني
والمرايا الكاشفة ذاكرتي
والأقحوانَ الوحيد
والكثيرَ الكثير
واليسيرَ اليسير
ستطير يوماً من شرفة روحي
ريشةً ريشةً
في غفلةٍ مني...